أوضحت أوساط الحزب القومي لـ"الأخبار" أن "الأزمة التي ظهرت بعزوف مرشح الكورة سليم سعادة عن الترشّح سبّبتها معلومات توافرت لدى النائب السابق سليم سعادة الذي كان يعتزم الترشح في الكورة، تفيد بأن الحزب لم يحسم قرار ترشيحه بانتظار نتائج استطلاع يجريه للمفاضلة بينه وبين آخرين. ما دفع سعادة إلى إعلان سحب ترشحه، وتأييده المرشح وليد العازار".
وأكد مصدر مسؤول أن "ورشة الحزب القومي الانتخابية شارفت على نهايتها"، كاشفاً أن القيادة بصدد اختيار أسماء ثمانية مرشحين من بين خمسين أبدوا رغبتهم في الترشح، ستُعلَن في غضون الأيام القليلة القادمة، وتُظهر المعطيات أن ترشيحات القومي والتحالفات كما غيرها لدى الأحزاب الأخرى لا تزال عرضة للأخذ والرد، سواء داخل الحزب أو مع الحلفاء.